الثلاثاء، 27 مايو 2008

لاتحزن من نقد اهل الباطل والحساد


فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ثم ان نقدهم يساوي قيمتك ثم ان الناس لاترفس كلباً ميتاً والتافهين لا حساد لهم
قال احدهم :
إن العرانين تلقاها محسدةً **ولا ترى للئام الناس حساداً
وقال الأخر
حسدوا الفتى اذا لم ينالوا سعيه** فالناس اعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجههــا** حسداً ومقتاً إنه لذميـــــــم

ليست هناك تعليقات: